×

اضغط هنا إن لم يقم المتصفح بتحويلك آليًا.

قصة خدمتني

alhfair
بواسطة زائر
قصة خدمتني
 أصيب بعين فشفاه الله حيت تصدق

ذهب أخي إلى مكان ما ووقف في أحد الشوارع وبينما هو كذلك و لم يكن يشتكي من شيء إذ به يسقط مغشياً عليه و كأنه رمي بطلقة من بندقية على رأسه ، فتوقعنا أنه أصيب بعين أو
بورم سرطاني أو بجلطة دماغية ، فذهبنا به لمستشفيات ومستوصفات عدة وأجرينا له
الفحوصات و الأشعة ، فكان رأسه سليماً لكنه يشتكي من أ لَمٍ أقض مضجعه وحرمه النوم
والعافية لفترة طويلة ، بل إذا اشتد عليه الألم لا يستطيع التنفس فضلاً عن الكلام ) ،
فقلت له : ( هل معك مال نتصدق به عنك لعل الله أن يشفيك ؟ ! ) فقال : نعم ،
فسحبت ما يقارب السبعة آلاف ريال ، واتصلت برجل صالح يعرف الفقراء ليوزعها
عليهم ، وأقسم بالله العظيم أن أخي شفي من مرضه في نفس اليوم وقبل أن يصل الفقراء
شيء ! ، وعلمت حقاً أن الصدقة لها تأثير كبير في العلاج .


أنفقت ذهبها لوجه الله فشفي أبنها

دخل أحد الشباب المستشفى إثْر مرضٍ شديد ألَم به - نسأل الله السلامة والعافية لنا
ولجميع المسلمين - ، وبعد الفحوصات قرر الأطباء أنه لا أمل في شفائه حيث قال
الطبيب لأمه المرافقة : ( خذي أغراضه فلا أمل في شفائه والعلم عند الله ) ؛ فتأثرت الأم وتذكرت فلَذَة كبدها ومفارقته لها فقامت وباعت كلَّ ما تملك من ذهبٍ وتصدقت
بثمنه ، ولم تمضِ سوى عدة أيام حتى أبدى الطبيب لأمه أن هناك أملاً في شفائه ، حتى
تحسنت حال ته شيئاً فشيئاً حتى خرج بعد أيامٍ سليماً معافى ، فحمِد الجميع ربهم
- تبارك وتعالى - على شفائه وُلطفه .


شفى الله أبنته بسبب الصدقه

يقول الشيخ / سليمان المفرج - وفقه الله - : هذه قصة يرويها صاحبها لي حيث
يقول : ( لي بنت صغيرة أصابه مرض في حلقها ، فذهبت بها للمستشفيات وعرضتها على
كثير من الأطباء ، ولكن دون فائدة ، فمرضها أصبح مستعصياً ، وأكاد أن أكون أنا
المريض بسبب مرضها الذي أر ق كل العائلة ، وأصبحنا نعطيها إبراً للتخفيف فقط من
آلامها حتى يئسنا من كل شيء إلا من رحمة الله تعالى إلى أن جاء الأمل و فتح باب الفرج ، فقد اتصل بي أحد الصالحين و ذكر لي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

(داووا مرضاكم بالصدقة ) فقلت له : " قد تصدقت كثيراًُ " فقال : " تصدق هذه المرة بنية شفاء ابنتك " ، وفِعلاً تصد قت بصدقة متواضعة لأحد
الفقراء و لم يتغير شيء ، فأخبرته فقال : " أنت ممن لديهم نعمة و مال كثير ، فلتكن
صدقتك بحجم مالك " ، فذهبت للمرة الثانية و ملأت سيارتي من الأرز و الدجاج
والخيرات بمبلغ كبير و وزعتها على كثير من المحتاجين ، ففرحوا بصدقتي وو الله لم أكن
أتوقع أبداً أن آخر إبرة أخذتها ابنتي هي التي كانت قبل صدقتي ، فشفِيت تماماً بحمد الله .
فأيقنت بأن الصدقة من أكبر أسباب الشفاء ، والآن ابنتي بفضل الله لها ثلاث سنوات
ليس بها أي مرض على الإطلاق ، ومن تلك اللحظة أصبحت ُأكثر من الصدقة خصوصاً
على الأوقاف الخيرية ، وأنا كل يوم أشعر بالنعمة والبركة والعافية في مالي وعائلتي ،
وأنصح كل مريض بأن يتصدق من أعز ما يملك ، ويكرر ذلك فسيشفيه الله تعالى ،
وأدين الله بصحة ما ذكرت ، والله لا يضيع أجر المحسنين .

أنقذه الله من الموت

كانت إحدى الداعيات المشهورات تروي قصة في أثر الصدقة وتبدي عجبها فقالت
لها إحدى الحاضرات : ( لا تعجبي ! ، والدنا جاءه محتاج في خيمته فأعطاه حليب " في
غضارة " وسقاه حتى شبع ، وبينما كان يتنقل تعطلت به السيارة وجلس تحت ظل شجرة وقد شارف على الموت وإذا برجل يأتيه وقد أعطاه حليب وشربه ، وإذا هذا الرجل هو
نفسه الذي سقاه والدي ) ، ولعله ملَك كريم تمثل في صورة الشخص الذي تصدق
والدها عليه ، والله على كل شيء قدير .. ولا يضيع الله أجر من أحسن عملاً .


أمراة رزقت الذرية وهي عقيمة

ابتليت امرأة بالعقم وقد أيسها الأطباء من إمكانية الح مل وأنه لا علاج لها ! ، فوفقها
الله تعالى إلى أن تتصدق على امرأة فقيرة ، وبعدما تصدقت عليها طلبت منها أن تدعو لها